متابعة-رشا حافظ
بحضور السفير خالد راضي سفير مصر لدى سلطنة عُمان وفي أمسية من ليالي رمضان المبارك ، جسدها منتسبي مجموعة طلبة الدراسات العليا الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، وذلك بملتقاهم السابع عشر الذي أحتضنته ولاية صحم العُمانية باستراحة البستان حضرها عدد كبير من خريجي الجامعات المصرية.
ورحب رئيس لجنة تنظيم الملتقى حمد بن خميس الشماخي، ماجستير قانون جامعة الإسكندرية
ان الملتقى الرمضاني السابع عشر لطلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين بالجامعات المصرية يهدف الى زيادة أواصر الأخوة بين خريجي الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية والحياتية، كما يهدف الملتقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك والحوار البنّاء بين الخريجين بما يخدم الصالح العام.
وقال د.عوض بن عبدالله الحرملي
دكتوراة في القانون أن الملتقى له أهمية بالغة من حيث تجمع عدد كبير من خريجي الجامعات المصرية يجمعهم الطموح المشترك والذكريات الجميلة، ومد جسور الألفة فيما بينهم، وقد تم أختيار ولاية صحم لاحتضان الملتقى الرمضاني لما تتمتع به الولاية من مقومات جغرافية متنوعة، كما أن تضاريسها المتنوعة ما بين الساحل والسهل والجبل عوامل جذب للاطلاع عليها من قبل المشاركين في الملتقى كما أن الجو في هذا التوقيت مناسب جدا لأقامة مثل هذه الملتقى.
وأكد الدكتور محمد بن مرهون المعمري
الحاصل على دكتوراة في الحقوق
من جامعة المنصورة : ان أهم الجوانب التي يتم التركيز عليها في مثل هذه الملتقيات، تتلخص في الحوارات القانونية والثقافية والاجتماعية، وكل ما من شأنه ان يساعد على تنمية المعارف والمهارات ويخدم الصالح العام، كذلك المشاركة في بعض البرامج الثقافية والترفيهية وتنظيم المسابقات بين المشاركين إضافة إلى التقاء الشباب بشكل مباشر وليس فقط عبر مجموعات التواصل الاجتماعي التي لا تحقق الغايات السامية من تعارف شباب المجموعة.
الجدير بالذكر أن الملتقي شهد افطار جماعي وبعض الفقرات بدأت بتلاوة آيات من القران الكريم
وكلمة رئيس لجنة التنظيم، وقصيدة شعرية ترحيبية قدمها الشاعر د عبدالله المعمري، ومحاضرة حول ولاية صحم قدمها الكاتب الاستاذ أحمد البادي، وانتهى الملتقى بمسابقة ثقافية بين المشاركين
وتناول وجبة العشاء.